الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

[إعلام القاصي والداني أن جبهات الشرف سلفية لا قاعدية]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:فيقول الله تعالى{اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]ويقول تعالى: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10]فمن المكر الذي يواجهه أهل السنة مكر الرافضة وحربهم على أهل السنة كما هو حاصل في دماج وغيرها، مما يعمله الرافضة الحوثيون من قتل وقتال وتشريد وحصار جائر، وهذا قد عُلم وعُرف، وقام بصدده أهل الخير والتقوى يواجهون هذا العدوان وهذا المكر، وهذه الجرائم البشعة، وهذا من فضل الله تعالى.
كذلك مما يواجهه أهل السنة في هذه الأيام مكر تنظيم القاعدة الذي يستغل هذه الظروف الصعبة على أهل السنة، فتنظيم القاعدة هذه الأيام يعمل لصالح الحوثيين، ويحاول أن يشوه جبهات الشرف السلفية التي هي من أسها إلى رأسها سلفية صرف، وينشر في مواقعه الخبيثة أنهم منتشرون في هذه الجبهات، وأنهم يقاتلون الحوثيين، وأن هذه الانتصارات هم القائمون بها وهم الداعمون لها، وهذا تعاون مع الرافضة الذي يشيعون مثل هذا الكذب الزعاف والباطل الذي لا أصل له البتة أن هذه الجبهات تنظيم قاعدة، وهم بهذا يحاولون جرجرت أمريكا إلى الجبهات بحجة تنظيم القاعدة.وهذا الذي ينشره هؤلاء الضلال المنحرفون لا أصل له البتة، فالقاعدة لا تعادي الحوثيين في حقيقة الأمر، ولذلك القاعدة تركت الحوثيين في صعدة وغيرها يعثون فيها بالفساد، وذهبوا يقاتلون الجيش اليمني المسلم والقبائل المسلمة في أبين وغيرها، وقتلوا مئات العساكر والمواطنين، وتركوا الحوثيين يعثون في الأرض الفساد في صعدة وغيرها على مدار عشرات السنين.
بل قال أحد أعضاء تنظيم القاعدة لأن أقتل خمسين عسكريًا أحب إلي من أن أقتل حوثيًا واحدًا.
وإننا نبشر القاصي والداني أن جبهات الشرف والبطولة سواء في كتاف أو حاشد أو حرض جبهات سلفية صافية، يقوم بها وعليه أهل السنة من القائد حتى المقاتل إلى الداعم تحت إشراف الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
ولو كان تنظيم القاعدة صادقًا في دعواه فالميدان أمامه، وليفتح لنفسه جبهات خاصة به ليعرفه الناس أنه واقف أمام الحوثي.
وسأنقل لكم ما يثبت علاقة الحوثي بالقاعدة فهذا أحد التائبين من القاعدة يعترف بهذه العلاقة
فهذا واحد ممن كان مع القاعدة ويدعي محمد العوفي لما أن تاب وسلم نفسه للسلطات السعودية اعترف بما كان يرى ويسمع ويعمل، ولقد نشرت المواقع اللقاء الذي صار معه، والاعترافات بصوته، ولقد نُشر كلامه في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ السبـت 30 ربيـع الاول 1430 هـ 28 مارس 2009 العدد 11078 حيث قال «هناك دول تقود هذا الأمر، دول استخباراتية وتقود هؤلاء الأفراد باسم المجاهدين، هناك دولتان منصبة صب كبير جدا إلى اليمن. وأن يأتي المال عن طريق هؤلاء الاستخبارات وعن طريق هؤلاء الأشخاص المجاهدين، عندك الحوثيين أتوا وتكلموا شخصياً، قالوا تريدون بالملايين إحنا نأتيكم بها من دولة (لم يسمها)، ويوم عرفت الأمر هذا في تحرك في إدارة ليست إدارة الشباب، إدارة تدير من فوق، ولكن الصورة الظاهرة مجاهدين».وأضاف «تبينت هذه الأمور واتضحت الصورة، فصرت أركز على هذه الأمور حتى عرفت أن هناك دول تقود هذه الفئة القليلة التي في اليمن». وتابع «أتتنا شخصية من عند أفراد الحوثيين، قالوا هناك تنسيق من (...) وإذا كنتم تريدون الأموال إحنا مستعدين، وقلت كيف حوثي يتدخل في هذا الباب؟ كيف في الأمور هنا فتح الباب باب إيش صرت أفكر، كيف يأتيني حوثي يعني الحوثيين؟ كيف صار يتدخل في هذا الأمر؟ وحسيت إنه هناك في إدارة وهمية غير إدارتنا احنا، حسيت بضيقة يعني ما ارتحت للوضع وصرت أخرج للجبال، وصرت أمكث بيني وبين نفسي وأراجع نفسي إن الأمر فيه شيء ولكن ما اتضحت أمور كثيرة جدا، ولكن تبين الأمر بفضل الله سبحانه وتعالى من قبل أناس هناك من أفراد أهل البلد إنه هناك تدخلات سياسية خارجية للعمل من قبل أفراد القاعدة في اليمن». اهــ
فهذا دليل واحد يكفي في بيان علاقة الحوثيين بالقاعدة واتحاد مبدئهم التكفيري الخارجي، وأنهم يتآمرون على الإسلام والمسلمين.
وأهل السنة بحمد الله برؤون كل البراء من تنظيم القاعدة وهم أول من فضح فكرهم وأبان باطلهم
وقد كنت كتبت مقال يثبت هذا بعنوان
[براءة أهل السنة من التكفيريين والقاعدة وأن محاولة إلصاق ذلك بهم من الأكاذيب الفاجرة]


وهو منشور على شبكة العلوم السلفية
من هنا

و
الحمد لله رب العالمين

نقلاً عن شبكة العلوم