الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

استمرار الحصار والحرب على أهل السنة في دماج يوم الثلاثاء 23 محرم 1435هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذا يوم الثلاثاء 23 محرم 1435هـ الموافق 26/11/2013م هو اليوم التاسع والأربعون من الحصار الخانق الذي يفرضه الحوثيون المجرمون على أهل السنة في دماج تحت سكوت ورضى محلي ودولي وكذلك حرب إبادة يمارسها الحوثي المجرم ومليشياته وكل هذا ولا أحد يحرك ساكنا إلا من رحم الله من رجال القبائل الذين تحركوا لفك الحصار عن دماج بمحاصرة الحوثيين وقطع طرق الإمداد عنهم وما إن قامت القبائل جزاها الله خيرا بهذا العمل غيرة على دين الله وعلى إخوانهم في 
الدين إلا ورأينا المندد والمشجب والمعرقل والمتهم وغير ذلك وكأن ما يعمله 
الحوثيون في دماج شيء مشروع لا حرمة فيه وما تعمله القبائل من الأمور 
العظام والمنكرات الشنيعة قاتل الله من يدافع عن الحوثيين المجرمين ويسوي 
بين الجلاد والضحية.

وقد أصبحنا يومنا هذا الثلاثاء على أصوات الرصاص التي لم تقف ولا لحظة فهي تصب على أبناء المنطقة ليل نهار وفي كل وقت لتأخذ أرواح البعض وتجرح البعض والله المستعان.

وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحرب مستمر والحصار مستمر وكان الاتفاق مع اللجان الرئاسية والنيابية ومن معهم على الحضور إلى دماج لاستكمال نشر القوات المسلحة ورفع الحوثيين من المنطقة حسب الاتفاقيات ولكن حسبنا الله 
ونعم الوكيل لا ندري لماذا هذا التأخير من اللجان ألأنها عاجزة أم تعنت 
الحوثيين وكلاهما وارد نسأل الله العون وهذا العمل يزيد في معاناة 
المواطنين في دماج لأن الحصار يمتد والحرب مستمر وكلاهما ضرر على أبناء 
المنطقة.

وقد استمر القنص طيلة النهار لا يميز بين صغير ولا كبير ولا امرأة ولا رجل ولا غريب ولا بلدي ولا محارب ولا مسالم فكلهم عند الحوثي المجرم سواء حتى من كان في منزله لا يخرج هو الآخر معرض للقنص والقصف قاتل الله الحوثي ومن معه من 
المجرمين القتلة السفاكين وعجل الله بعقوبتهم.
وقد سقط جراء هذا القنص المستمر والضرب بالرشاشات ثلاثة جرحى أحدهم امرأة مسنة من أهل دماج شفاها الله مما أدى إلى كسر فخذها نسأل الله اللطف من عنده وكان قنصها بعد المغرب مما يدل على أن الحوثيين يستخدمون القناصات الليلة وكانت أثناء خروجها من منزلها بعد نزول الظلام لتقضي بعض حوائجها كونها وحيدة فولدها الذي كان يقوم بخدمتها جرحه الحوثيون وأخرج مع الصليب الأحمر للعلاج في صنعاء لأنها لا تستطيع الخروج في النهار من شدة القنص ولكن الحوثي الليل والنهار عنده سواء عاجل الله لهم العقوبة والهلاك.
هذا ومع وجود الرقابة في المنطقة إلا أن الحوثي يستخدم وخاصة في الليل قذائف الآر بي جي وكذلك القنابل وبعض الهاونات على المنطقة بالإضافة إلى الرشاشات 
والقناصات نسأل الله اللطف والعافية, والحمد لله رب العالمين.

نقلاً عن شبكة العلوم