الخميس، 14 نوفمبر 2013

المحاريب في المساجد من محدثات الأمور فليس المحراب خاصاً بالزاوية التي تكون في المسجد الآن

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/64): المحراب معناه: المكان الذي يصلى فيه، فليس المحراب خاصاً بالزاوية التي تكون في المسجد الآن.
 وقال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الهدى والنور/ الشريط الأول: المقصود بالمحراب : هو مكان الصلاة ، كلما دخل عليها زكريا المحراب ) يعني : الغرفة التي كانت منعزلة فيها عن الناس تعبد الله عز وجل ، هذا هو المحراب ، وليس المحراب هو هذا الذي أُدْخِلَ إلى المساجد منذ قديم – مع الأسف الشديد – تأثراً بمحاريب الكنائس ، محاريب النصارى في كنائسهم ، وإلا في الإسلام لا يوجد محراب ، مسجد الرسول عليه السلام لم يكن فيه محراب ، وللحافظ المشهور المصري السيوطي – الحافظ السيوطي صاحب ( الجامع الكبير ) و ( الجامع الصغير ) – رسالة يمكن أنا نسيان عنوانها - أي نعم – ( إعلام الأريب ) وهذا – يعني – بحث قَيِّم جداً ، ينقل هناك نصوصاً لأهل العلم أن وجود المحاريب في المساجد من محدثات الأمور .