الخميس، 15 يناير 2015

كونوا على حذر معشر الشباب من جماعة الجهاد

الحزبيون اتخذوا لهم شبكة يصطادون بها شباب المسلمين باسم الجهاد في سبيل الله ، سواء أكانوا في مصر ، أم كانوا في السعودية ، أم كانوا في الكويت ، أم كانوا في اليمن ، أم كانوا في السودان ، شبكة شبكة يصطادون بها الشباب باسم الجهاد في سبيل الله ، هم يعرفون ، وكل مسلم يعرف أن المسلمين أصبحوا يتبرمون من حكامهم ، ويتبرمون من مجتمعاتهم ، لكن هذا ليس هو العلاج ، ليس هو العلاج هذا أننا نصطدم معشر المسلمين ، هذا الذي تريده أمريكا ، وهذا الذي يريده أعداء الإسلام أن نبقى نتقاتل المسلم مع المسلم " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " [النساء :93] والآية قبلها : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ " إلى آخر الآية [النساء :92] .

المؤمن يجب أن يبتعد عن دماء المسلمين ، وهؤلاء الحامل لهم الجهل ، ومنهم الحامل له الدنيا يصطاد الشباب بهذه الشبكة ، كونوا على حذر معشر الشباب ، وكونوا على حذر معشر الدعاة إلى الله من هذه الشبكة ، شبكة الجهاد في سبيل الله ، قولوا لهم : هلموا نفتح لنا معركة مع أمريكا ، أو معركة مع غيرها من دول الكفر ، أو مع إسرائيل ، من زمن ونحن ندعو إلى الجهاد في فلسطين ، لكن لا تحت راية ياسر عرفات العلماني ، جهاد في سبيل الله .
أما هذه الشبكة التي يصطادون بها الشباب ، ثم بعد ذلك يمسخون الشباب ، ويحذرونهم من العلماء المستقيمين ، ومن دعاة الكتاب والسنة ، يحذرونهم من هؤلاء فالله المستعان.

الإمام الوادعي رحمه الله [من شريط : ( أسئلة السلفيين من بريطانيا)]