الخميس، 10 أكتوبر 2013

شرارة الحرب يعلنها الحوثيون فيقتلون واحدا من أهل دماج ويجرحون آخرا من الطلاب ويتقطعون لإحدى السيارات


الثلاثاء الثالث من شهر ذي الحجة الحرام لسنة 1434هـ :

بسم الله الرحمن الرحيم

تكرارا لنقض العهود والمواثيق التي ينقضها الرافضة الحوثيون أسوة بأمثالهم من اليهود،

تجدد يومنا هذا الثلاثاء الثالث من شهر ذي الحجة الحرام لسنة
1434هـ غدر ومكر ونقض الحوثيين للعهود والمواثيق والاتفاقات بالاعتداء الغاشم والجريء على
أخينا هيثم البوني من أهالي دماج وبصحبته الأخ أبو جعفر الرازحي من طلاب العلم والضرب عليهما بالرصاص بعد ظهر هذا اليوم وهما يمشيان في طريق السيارات المؤدي إلى أعلى دماج مما أدى إلى استشهاد أخينا هيثم البوني فيما نحسبه والله حسيبه وجرح الأخ أبي جعفر الرازحي
.وهذا ينذر بشرٍّ يجهز له الحوثيون الغادرون بأهل السنة في دماج، عجل الله بزوال الرافضة الحوثيين من بلاد اليمن.
 
من جهة أخرى
 قام الحوثيون ظهر هذا اليوم الثلاثاء 3-12-1434هـ وفي تواصلٍ للأعمال الإجرامية بالتقطع لأحد الباصات القادمة من صنعاء إلى دماج وقاموا بأعمال استفزازية وأخذ السلاح الشخصي على أحد الركاب وقاموا بكسر أقفال الحقائب وأذية الركاب بذلك وقد تم إبلاغ اللجنة بذلك.
.............................
 
إضافة: الساعة (5:35 مساءً)
وكأنها بداية إشعال حرب جديدة على دماج من قبل الرافضة الحوثيين فقد بدأ الرافضة الحوثيون بالقنص على طلاب العلم وأهل البلاد بعد غدرهم قبل العصر لاثنين أحدهما من أهل البلاد والآخر من الطلاب بعد العصر من منطقة النقوع وجرحوا أحد طلاب العلم الآمنين والعزل بدون إي ذنب يذكر غير أنه من طلاب العلم وهو الأخ عبد الغني السدي فنسأل الله أن يدمر على الرافضة وأن يرد كيدهم في نحرهم.


إضافة: الساعة (6:45 مساءً)
مازال التوتر قائما إلى ساعة كتابة الخبر والحوثيون يقنصون بشكل متقطع على مواقع الطلاب واهل البلاد في البراقة وغيرها من المواقع ولم نجد إي رد فعل من لجنة الرقابة ولا حتى اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في دماج نسأل الله أن يجعل لنا فرجا ومخرجا.
 
إضافة الساعة  (9:09 صباحا)
 
مازال قصف الحوثيين مستمرا منذ فجر هذا اليوم الأربعاء(2-12-1434هـ) من قبل الزنادقة الحوثيين على منطقة دماج ومواقع طلاب العلم باستخدام الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واستمرار القنص بالقناصات على طلاب العلم وبدأ الرافضة باستخدام السلاح الثقيل مثل البي عشرة وغيره على إخواننا في منطقة الوطن
مما أدى إلى استشهاد
-فيما نحسبه والله حسيبه- أحد طلاب العلم
فنسأل الله أن يرد كيد الرافضة الزنادقة في نحرهم
.
ونقول إلى متى يستمر سكوت الدولة وأهل اليمن على أعمال الرافضة الإجرامية أليس لأهل دماج حق المسلمين من النصرة والأخذ على يد الظالم

ووالله إن هذه الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق في ذمة كل من يستطيع النصرة ولا ينصر إخوانه

وإننا لنعجب المعسكرات محيطة بالمنطقة من جميع الإتجاهات ويراقبون الموقف بكل برودة دم
,نسأل الله الإعانة من عنده جل وعلا وأن يحفظ إخواننا في مواقعهم وأن يسدد رميهم في هؤلاء الزنادقة المجرمين.
 
بواسطة: أبي عبد الله عبد القادر الشرعبي
نقلاً عن شبكة العلوم