السبت، 12 أكتوبر 2013

تنوع الأذكار سبب الخشوع في الصلاة والادكار


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذه جملة طيبة مختصرة من أذكار وأدعية الصلاة الثابتة عن نبينا ﷺ، كان الحامل على جمعها وتذكير الناس بها في خطبة جمعة ماضية (في عشرين رجب 1431هـ بمسجد إبراهيم بشحوح): هو عدم تلذذ كثير من المصلين بهذه العبادة الجليلة والذي كان من أسبابها:اكتفاؤهم واستمرارهم على دعاء أو ذكر معين، بدون التنوع في الأدعية والأذكار الثابتة عن نبينا ﷺ إما جهلًا، وإما تكاسلًا عن التعلم والحفظ. والعجب أنك تلحظ في الناس محبة التنويع في الأطعمة والأشربة والألبسة والمراكب ونحوها، فهلا كان أيضًا في أذكار الصلاة وأدعيتها! فلهذا ولرغبة كثير من إخواني كان هذا الجمع المختصر وبالله التوفيق.


أنواع أدعية الاستفتاح:
1- «اللهمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأبيضُ مِنْ الدَّنَسِ اللهمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ». متفق عليه عن أبي هريرة.

2-
أو يَقُولُ مرة واحدة: «الله أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمدلله كثيرًا، وسبحان الله بُكْرَةً وأصيلًا» أخرجه مسلم عن ابن عمر.
3-
أو يقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» أخرجه مسلم عن أنس.
4-
أو يقول: «وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ -وفي رواية- وأنا أول المسلمين، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ» أخرجه مسلم عن علي.
5-
أو يقول: «اللَّهُ أَكْبَرُ ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»، أخرجه النسائي عن حذيفة.
6-
أو يقول: «سُبْحَانَكَ اللهمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» حسن بشواهده.ومما ثبت عنهﷺأنه يقوله في استفتاح صلاة الليل:
«
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» متفق عليه عن ابن عباس.


أذكار الركوع والسجود:
1- «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» متفق عليه عن عائشة.

2- «
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ» أخرجه مسلم عن عائشة.
3- «
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت» أخرجه مسلم عن عائشة.
4- «
سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي عن عوف بن مالك.ومما ورد بخصوص الركوع:
4- «
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» أخرجه مسلم عن حذيفة.
5- «
اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي» أخرجه مسلم عن علي.ومما ورد بخصوص السجود:
6- «
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» أخرجه مسلم عن حذيفة.
7- «
اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» أخرجه مسلم عن علي.
8- «
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ» أخرجه مسلم عن أبي هريرة.
9- «
اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» أخرجه مسلم عن عائشة.


ذكر الرفع من الركوع:
1- وتقول في أثناء رفعك: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» متفق عليه عن ابن عمر وجاء عن جماعة من الصحابة.


أذكار الاعتدال:
1- ثم تقول وأنت قائم: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» متفق عليه عن أبي هريرة وابن عمر. وتزيد في أوله أحيانًا «اللَّهُمَّ» للبخاري عن أبي هريرة.
2-
أو تقول: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة، وتزيد أحيانًا «اللَّهُمَّ» متفق عليه عن أبي هريرة.
3-
أو تقول: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» أخرجه البخاري عن رفاعة.
4-
أو تقول: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» أخرجه مسلم عن علي. وله عن ابن عباس نحوه وزاد: «أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
5-
أو تقول: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» أخرجه مسلم عن أبي سعيد.
6-
أو تقول: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ» وفي رواية «من الدنس» وفي رواية «من الدرن» رواه مسلم عن ابن أبي أوفى.
7-
أو تقول: «لِرَبِّيَ الْحَمْدُ لِرَبِّيَ الْحَمْدُ» أخرجه النسائي عن حذيفة.


ذكر الجلسة بين السجدتين:
1- «رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي» أخرجه النسائي عن حذيفة.(1)


أنواع التشهد:
1- «التَّحِيَّاتُ لِله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» متفق عليه عن ابن مسعود.
2- «
التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» أخرجه مسلم عن ابن عباس.
3- «
التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» رواه مسلم عن أبي موسى.


ما يقوله بعد التشهد:
1- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيم وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه عن كعب بن عجرة، وفي رواية لمسلم: «وبارك» بدون لفظة: «اللهم»، وكذا أخرجه النسائي عن طلحة بن عبيدالله.
2- «
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه عن أبي حميد الساعدي.
3- «
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ» أخرجه البخاري عن أبي سعيد.
4- «
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» أخرجه مسلم عن أبي مسعود.


ما يقوله بين التشهد والتسليم:
1- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ» أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: «وليتخير من المسألة ما شاء»، والأفضل أن يدعو المسلم في صلاته بالدعوات النبوية تأسيًا برسول الله ﷺ، وتبركًا بأقواله، ولأنها جامعة.وكان آخر ما يقوله قبل أن يسلم:
«
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» أخرجه مسلم عن علي.


كيفيات التسليم:
1- «السلام عليكم ورحمة الله» يمينًا وشمالًا. رواه مسلم عن جابر ابن سمرة، ورواه الخمسة عن ابن مسعود.
2- «
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» يمينًا، «السلام عليكم ورحمة الله» شمالًا. رواه أبو داود عن وائل بن حجر.
3- «
السلام عليكم ورحمة الله» يمينًا، «السلام عليكم» شمالًا. رواه أحمد والنسائي عن ابن عمر.
تنبيهات:
1- هذه الأذكار يشترك فيها الإمام والمأموم والمنفرد إلا التسميع على الصحيح فإنه خاص بالإمام والمنفرد.
2-
يجوز الإتيان بنوع في ركعة، وبنوع في ركعة أخرى.

3-
إذا طوَّل الإمام في الركوع والسجود فإنه يكرر هذا الذكر.
4-
لا يجمع بين ذكرين أو أكثر في موقف واحد هذا أقرب إلى السنة، ولو جمع فقد قال به بعض أهل العلم.
5-
له أن يأتي بذكر في السجود ثم يدعو.
6-
لو اكتفى بالدعاء في السجود أجزأه.
7-
لا يتعين على المصلي أن يأتي بنوع معين من الأذكار.
8-
عدم الزيادة في هذه الأذكار لأنها توقيفية، فزيادة: (والشكر) بعد (ربنا ولك الحمد) مع المداومة عليها يعتبر من البدع، وكذا زيادة: (سيدنا) في الصلاة على النبي ﷺ.
9-
إذا عسر على المصلي أن يحفظ شيئا منها فليذكر ربه بما تيسر.
10-
التمعن والتدبر لهذه الأذكار، والبحث عن معانيها.
11-
هذه الأذكار تقال في الفرض والنفل.

كتبه:أبو عبدالله
محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال

20
رجب 1431 هـ
___________________

(1): قلتُ: -أي أم أفنان- وورد أيضا عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاجبرْنِي وَارْفَعْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي
 قال النووي في المجموع(3/437): وأما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَفْظُ أَبِي دَاوُد " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي " وَلَفْظُ التِّرْمِذِيِّ مثله لكنه ذكر " واجبري وعافني " وفى رواية ابن مَاجَهْ وَارْفَعْنِي بَدَلَ وَاهْدِنِي وَفِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيّ " رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وَاهْدِنِي " فَالِاحْتِيَاطُ وَالِاخْتِيَارُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ وَيَأْتِيَ بِجَمِيعِ أَلْفَاظِهَا وَهِيَ سَبْعَةٌ " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَأجبرْنِي وَارْفَعْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي " ا.هـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(7/276): في إسناده كامل بن العلاء؛ وثقه ابن معين وغيره، وقال النسائي: ليس بالقوي، وتكلم فيه غير واحد. وقد اختلف عليه في وصله وإرساله....وروي عن أكثر العلماء استحباب ما في حديث ابن عباس.