الخميس، 23 أكتوبر 2014

لا يوجد في السُّنة ولا أقوال السلف والأئمة ذكر على الصفة التي يجري عليها الصوفية

لا يوجد في السُّنة ولا أقوال السلف والأئمة ذكر على الصفة التي يجري عليها الصوفية ، وهو اجتماعهم في ذكر الله عز وجل على صوت واحد وعلى وتيرة واحدة ونغمة واحدة ، بل هذا مما لا شك فيه أنه من محدثات الأمور لأن كل عبادة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ، فهي بلا شك تكون بدعة ضلالة لا صلة لها بالعبادة المشروعة وبخاصة إذا كان هذا النوع من الذكر المبتدع يقترن به تمايل يمينا ويسارا مما يشبه الرقص فهذا بلا شك ، يخرج عن كونه بدعة إلى كونه محرما لأنه يصدق عليهم قول الله عز وجل في غير المسلمين : (( اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا )) ، ولذلك قال بعض العلماء ، بأن المكان الذي يجتمع فيه لمثل هذا الذكر يجب حرقه وتنظيف الأرض منه من شدة ما تلوث بالمعصية المزدوجة إبتداعاً وحراماً وقال بعض الفقهاء الشعراء ذاما لأمثال هؤلاء :
" أيا جيل ابتداع شر جيل لقد جئتم بأمر مستحيل
أفي القرءان قال لكم إلهي كلوا مثل البهائم وارقصوا لي
(الإمام الألباني_الشريط٥٧ من سلسلة الهدى والنور)