الأربعاء، 16 أبريل 2014

المؤمنون يرون ربهم سبحانه وهم في عرصات القيامة ثم يرونه بعد دخول الجنة‏

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرح الواسطية(ص99) وعند شرحه على قول المؤلف: ‏(‏يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة ثم يرونه بعد دخول الجنة‏)‏ هذا بيان للمواضع التي تحصل فيها الرؤية‏.‏ وذلك في موضعين‏:‏


الموضع الأول‏:‏ في عرصات القيامة، والعرصات جمع عرصة وهي الموضع الواسع الذي لا بناء فيه، وعرصات القيامة‏:‏ مواقف الحساب‏.‏ وهل يختص المؤمنون برؤيته في هذا الموضع‏؟‏ في المسألة ثلاثة أقوال‏.‏ قيل‏:‏ يراه في عرصات القيامة المؤمنون والمنافقون والكفار‏.‏ وقيل‏:‏ يراه المؤمنون والمنافقون فقط دون الكفار وقيل‏:‏ يراه المؤمنون فقط‏.‏ والله أعلم‏.‏

الموضع الثاني‏:‏ يراه المؤمنون بعد دخولهم الجنة كما ثبت ذلك في الأدلة من الكتاب والسنة.