الأربعاء، 22 مارس 2017

التعبيد لغير الله شرك


.
 لا يجوز أن يقال : عبد النبي ولا عبد علي ، ولا عبد الحسين هذا منكر لا يجوز إنما التعبيد لله وحده ، عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد الملك ، عبد القدوس ، هذا هو التعبيد ولا يعبّد لغير الله .
 قال ابن حزم أبو محمد المشهور : اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمر وعبد الكعبة ونحو ذلك ، ما عدا عبد المطلب فليس فيه اتفاق ، المقصود أنه حكى اتفاق العلماء على تحريم هذا الشيء ، فلا يجوز التعبيد لغير الله كائنا من كان ، فلا يقال : عبد الحسين ولا عبد عمر ، ولا عبد النبي ، ولا عبد الكعبة ، ولا أشباه ذلك بل يجب التسمي بالتعبيد لله ، أو بأسماء أخرى كصالح ، ومحمد ، وأحمد وزيد ، وخالد ، وبكر ، وأشباه ذلك .
.
 (الإمام ابن باز - نور على الدرب)