الأربعاء، 15 فبراير 2017

مؤلمة فلنراجع أنفسنا


لسائل أن يسأل نفسه:
- كم رصيدي من الأعمال الصالحة؟
- كم رصيدي من النوافل؟
- كم رصيدي من السنن الرواتب؟
- كم رصيدي من الصيام والقيام؟
- كم رصيدي من قراءة القرآن؟
يا هذا!
يا من هجرت القرآن أو كدت تهجره:
ألا تخجل من خلو فمك ولسانك في يومك وليلتك من كلام الله جل وعلا؟!
كم رصيدك من كلام الله في يومك وليلتك؟
جزء؟
نصف جزء؟
ربع جزء؟
صفحة؟
وجه؟
بعضنا لا يقرأ القرآن إلا في الصلاة وحرم نفسه من قراءة القرآن في سائر يومه وليلته
قل لنفسك كم هو رصيدي من ذكر الله عز وجل؟
من أذكار الصباح والمساء
من أذكار النوم والاستيقاظ
يا إخوان!
نحن في غفلة عظيمة
أيامنا وليالينا ملأناها بالركض وراء هذه الدنيا
أمل دنيوي في اليوم كامل
 والليل نوم أو نظر في التلفاز أو جلسات قيل وقال ... إلى غير ذلك من الأمور التي لا تنفع صاحبها بل تعرضه للإثم والعياذ بالله