الخميس، 7 أغسطس 2014

استئجار المقرئين يقرئون للميت أمر مبتدع ليس عليه دليل ومثل هذا العمل لا ينفع الميت ولا الحي

قال العلامة صالح الفوزان في التعليقات المختصرة على الطحاوية(1/218) -بتصرف- : الذين يستأجرون المقرئين يقرءون للميت، مثل هذا العمل لا ينفع الميت ولا الحي؛ لأن القارئ أخذ على قراءته أجرة، فليس له ثواب، ومن ناحية ثانية: أن هذا الأمر مبتدع، ليس عليه دليل، وسبحان الله! لو جعل الأجرة التي يعطيها المقرئ صدقة عن الميت صار تابعاً للسنة وينفع الميت، أما على وجه البدعة فلا ينفع الميت ولا الحي، وهذا نتيجة ترك السنة.