قال
الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير القرآن
العظيم(1/6): ذم
الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم
عن كتاب الله إليهم، وإقبالهم على الدنيا
وجمعها، واشتغالهم بغير ما أمروا به من
اتباع كتاب الله.
فعلينا
-أيها
المسلمون-أن
ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر
بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل
إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه، قال الله
تعالى:
{ألم
يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا
الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست
قلوبهم وكثير منهم فاسقون *
اعلموا
أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم
الآيات لعلكم تعقلون}.