الجمعة، 13 سبتمبر 2013

التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن أو رف الجفن وغيرها

التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن أو رف الجفن وغيرها

سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
بعض الناس يتفاءل أو يتشاءم عند شعوره بصوت في إحدى أذنيه، أو إذا رفّ له جفن أو نحو ذلكفهل لهذا أصل؟

[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا أصل لهذا، والواجب على المسلم أن يتوكل على الله سبحانه وتعالى والتشاؤم من الطيرة، وقد أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شرك، وإذا أحس الإنسان بشيء منها فليدفعه وليمض في شأنه ولا يتردد، وأما الفأل فإنه طيب، وكان الفأل يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، والفأل حسن ظن بالله عز وجل.


من مجلة الدعوة العدد 1809 ص 58.


وسئل الإمام ابن باز رحمه الله:
يوجد عندنا عادة منتشرة في قريتنا بأن العين إذا رفت من فوق، تأتيك حالة فرح وسرور، وإذا رفت من تحت تأتيك حالة حزن وبكاء وشؤم، هل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟

الجواب: هذا لا أصل له، هذا شيء لا أصل له ولا يعول عليه، لا في خيره ولا في شره.



من أمثلة التشاؤم

 التشاؤم بسماع كلمة لا تعجبه كـ (يا هالك)، أو بملاقاة الأعور أو العجوز الشمطاء، أو برؤية الغراب، أو البوم، أو صاحب عاهة في أول سفره، أو في أول نهاره فيترك هذا السفر، أو يترك البيع والشراء في هذا اليوم، ومن أمثلتهالتشاؤم ببعض الأشهر كصفر ، والتشاؤم ببعض الأرقام كثلاثة عشر، كما يفعله كثير من أصحاب الفنادق والعمارات وغيرهم في هذا العصر، فتجد بعضهم لا يضع هذا الرقم في أدوار العمارة أو في المصعد أو في مقاعد الطائرات، ونحو ذلك تشاؤما.


والتطير محرم  ، وشرك أصغر  .
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء